مفاجأة.. منفذ هجوم «سفليت» بايع «عباس» قبل العملية

خلافًا للتوقعات المعتادة بين الجميع وخاصة الاحتلال الإسرائيلي، بأن يكون منفذ عملية "سلفيت" منتميًا لحركة حماس او الجهاد الإسلامي، كشف منشور للشاب الفلسطيني الذي قام بالعملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخر، أنه مؤيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقد قام بمبايعته عبر صفحته قبل تنفيذ العملية بحوالي 20 يومًا.

وأثار منشور نشره الشاب الفلسطيني «عمر أبوليلى» الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم مسلح مزدوج بدأ بالطعن ثم الاشتباك الناري أمس الأحد والمعروف بـ«هجوم سلفيت»، تفاعلاً واهتمامًا في الأوساط الفلسطينية.

وقال عمر أبوليلى في المنشور الذي يعود تاريخه إلى 26 فبراير الماضي: ”راسك بالعالي مرفوع ريسنا يا عباس بايعناك أمام الله وكل الناس“، مرفقًا كلامه ذلك بصورة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأثار المنشور الذي تداوله ناشطون فلسطينيون بشكل واسع خلال الساعات الماضية جدلاً واسعًا بين الفلسطينيين، ففي الوقت الذي كان يتوقع أن تتبنى العملية إحدى حركات المقاومة مثل ”حماس“ أو ”الجهاد الإسلامي“ كون الحركتين كثفتا الدعوات مؤخرًا للتصعيد وتسخين المواجهة في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كشف المنشور انتماء الشاب منفذ الهجوم لحركة ”فتح“ وتأييده للرئيس عباس.

وأسفر الهجوم الذي شنه الشاب عن مقتل حاخام إسرائيلي ومجند بينما هناك آخر في حالة خطرة، فيما تشن قواتالاحتلال حملات واقتحام للمنازل وتخريب المحال التجارية بحثًا عن الشاب الفلسطيني.

المصدر / الشبكه العربيه